23 مايو 2010

دور الجامعات في دعم حركة الوصول الحر؛ وجهة نظر كندية


سوف تظل الجامعات، في الأجل المنظور على الأقل، إحدى أهم أركان الاتصال العلمي في العالم المعاصر.
ولذلك ، كما هو معلوم، أسبابه الكثيرة.
إذ تحتضن الجامعات الكم الأعظم من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في المجتمع.
وللجامعات الآن مستودعاتها الرقمية المؤسساتية الذي يشتمل على إنتاجها الفكري وإنتاج منسوبيها من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وللجامعات الآن سياساتها الإلزامية Mandatory التي تفرض على هؤلاء الباحثين إمداد تلك المستودعات بالطبعات الإلكترونية المختلفة من إنتاجهم الفكري، والحصول من الناشرين التجاريين على إذن يسمح لهم بإيداع الطبعات اللاحقة post-prints من هذا الإنتاج، وربما نسخة الناشر أيضا publisher's version.
وتحتضن الجامعات المكتبات الأكاديمية الكبرى التي يعوِّل عليها الناشرون في شراء الدوريات ذات الاشتراكات التجارية، والاشتراك في مراصد البيانات المغلقة.
ويقوم كثير من تلك المكتبات الآن بالإشراف الفعلي على إدارة تلك المستودعات، فضلا عن دورها في الترويج لمصادر الوصول الحر في المجتمع الأكاديمي، وتدريب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس على الإفادة من تلك المصادر، والمشاركة الفعلية في إثراءها.
لذلك كله، ولغيره من الأسباب، تحتل الجامعات – فيما نرى – موقع القلب في حركة الوصول الحر.
والمقالة التالية، تعبر عن بعض هذه الاهتمامات من وجهة النظر الكندية، وبصفة خاصة على مستوى كل من اختصاصيي المكتبات وأعضاء الهيئة الإدارية العلمية في الجامعات الكندية. وهي دراسة تحاول الكشف عن اتجاهات هاتين الفئتين المهمتين نحو دعم الوصول الحر.
http://ojs.library.ubc.ca/index.php/cjhe/article/view/472/499