10 ديسمبر 2008

مؤتمر الافلا 2009 (بالعربي)


سنحتفل في عام ٢٠٠٩ بالعيد الخامس والسبعين لمؤتمر الإفلا الذي  عقد للمرة الأولى في روما
في عام ١٩٢٨ ، وكان هذا الاجتماع الأول ممث ً لا لهذا المولود الحديث، الاتحاد الدولي لمؤسسات
المكتبات. لقد مضى خمسة وسبعون عامًا على هذا الحدث الهام والرئيسي، وخمسة وأربعون عامًا
على انعقاد آخر مؤتمر للإفلا في روما. وسيعود المؤتمر الدولي للمكتبات والمعلومات مرة أخرى
٢٧ أغسطس ٢٠٠٩ في مركز – إلى ايطاليا، ولكن هذه المرة في ميلانو في الفترة من ٢٣
المؤتمرات بميلانو وهو الأكبر والأفضل إعدادًا بالأجهزة من أي مركز مؤتمرات آخر في مدينة
ميلانو.
لقد تم اختيار مدينة ميلانو لتستضيف مؤتمر الإفلا لعام ٢٠٠٩ بعد الجهود المتواصلة والبناءة
التي قام بها المكتبيون الايطاليون من خلال لجان أبحاث الإفلا والتي تعكس أيضًا الحضور
المتزايد للمؤتمرات الدولية وتنظيم حلقات البحث والمؤتمرات وترجمة الوثائق الرسمية للإفلا.
والذي AIB وبالأخص فإن اختيار مدينة ميلانو هو مكافأة لالتزام الاتحاد الايطالي للمكتبات
تضمن مؤتمر الإفلا في ايطاليا كواحدة من أولوياته في برنامجه الرئيسي.
إن مؤتمر الإفلا لعام ٢٠٠٩ هو نتاج الالتزام المشترك للمؤسسات الرئيسية سواء العامة أو
الخاصة، القومية والمحلية وكل من يتعامل مع المكتبات، وبالأخص وزارة التراث الثقافي، وزارة
ومقاطعة ميلانو ومدينة ميلانو. وتمثل اللجنة الايطالية Lombardia الجامعات، اقليم لومبارديا
القومية أفضل مصدر للخبراء الذين يأتون من المجتمع المهني للمكتبات الايطالية وأي نوع من
المكتبات: المكتبات الحكومية، المكتبات الأكاديمية، المكتبات المحلية، مكتبات الكنائس ومكتبات
البحث والمكتبات الخاصة.
ونظرًا لموقعها الجغرافي، تمثل ايطاليا جسرًا بين الثقافات والحضارات ذات القيم الرائعة والتي
تؤدي كلها إلى البحر المتوسط. سيمثل مؤتمر الإفلا لعام ٢٠٠٩ رابطة متميزة بين الشعوب
والثقافات والتي ستكون بمثابة ضمان لمستقبل حقيقي يسوده السلام والديمقراطية.
الفكرة الرئيسية
المكتبات تخلق المستقبل: البقاء على التراث الثقافي
خالص الشكر للمكتبات، فمن خلالها اجتمعت الحضارة واحتفظت بدليل على أنشطتها اليدوية،
العلمية، الأدبية، الموسيقية وكذلك الدينية. وبالتأكيد احتفظت المكتبات بأسس وجذور المعرفة
الإنسانية. وفي وقتنا الحالي حدث تغير جذري في مجال نقل المعرفة فقد اتسع بدرجة كبيرة مجال
علم معرفة الكتب وتواريخها (علم الببليوجرافيا). وبالتالي كان على المكتبات أن ُتحدث من
دورها: ولا يزال حفظ المقتنيات والوصول إليها يمثلان النقاط الرئيسية التي يجب أن تتم من
خلال طريقة جديدة ونقدية ومهنية وذلك للتأكد من المستوى المقبول للخدمة. وبهذه الطريقة تساير
المكتبات التغير الذي أحدثه التاريخ والتكنولوجيا وتساعد على تشكيل المستقبل من خلال الموارد
الموروثة من الماضي ومنها على سبيل المثال التراث الثقافي.
لقد خلقت التقاليد التي تبلغ قرنًا من العمر سياقًا ومجا ً لا يتسم بالاتساع والتنوع، تتواجد فيه مكتبات
العصور الوسطى (الموجودة غالبًا في الأديرة والجامعات) جنبًا إلى جنب مع مكتبات عصر
النهضة والمكتبات المعاصرة التي تشجع معاييرها المتميزة الجمهور على القراءة والبحث بكفاءة.
تحافظ المكتبات على التوازن بين الماضي والحاضر وتحول الجذور إلى عوامل حيوية ورئيسية
للمستقبل وهكذا تمهد الطريق من أجل تطور المجتمع بمساندة وتعزيز حياة أفضل وتشجيع
الاتصال بين الحضارات والثقافات المتنوعة في مختلف أنحاء العام.

حمل كامل الدعوة من الرابط التالي:
هنــــــــــــا
يمكن التعرف على المؤتمر من خلال الرابط التالي:
هنــــــــــــا
تعليق:
سبق وأن تم الاعلان عن المؤتمر على الرابط التالي:

هنـــــــــــــا